فتاوى اللجنة الدائمة - 1
فتاوى اللجنة الدائمة - 1
(ج: 3 - ص: 193)
نوعان، على الرغم من أن سؤالي كان يدور حول لفظ الموجود لا عن كلمة الوجود ثم انتقلت بعد ذلك إلى قولك: (وعلى هذا يوصف الله تعالى بأنه موجود ويخبر بذلك في الكلام فيقال: الله موجود وليس اسما بل صفة) .. وهذا هو محل سؤالي: رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف الله تعالى بأنه الواجد في حديثه الشريف ولم يصفه بأنه الموجود فلا بد أن كلمة الموجود ليست بضرورية للتعبير عن وجود الله (دليل نقلي) كما سنجد في أسماء الله تعالى وصفاته كلمة الخالق التي تكاد تتطابق مع كلمة الواجد وهما من أسماء الله وصفاته، وكلمة الموجود أو المخلوق على وزن مفعول ولا بد أن يكون لكل مفعول فاعل ولكل مخلوق خالق ولكل موجود واجد فهل بعد ذلك يصح لي أن أعبر عن وجود الله باستخدام لفظ (الموجود) الذي إن دل على شيء فإنما يدل على الحدوث بعد العدم وهذا لا يحق إلا في حق المخلوقين؟ أفتونا مأجورين.
ج4: أولا: الواجد ليس اسما من أسماء الله ولا صفة من صفاته، والحديث الذي ورد فيه تسميته بذلك ليس بصحيح.
ثانيا: إنما قسمنا الوجود إلى قسمين؛ لأنك قلت في سؤالك: (إن كلمة الموجود على وزن مفعول ولا بد لكل موجود من موجد كما أن لكل مفعول فاعل) وهذا غير صحيح، بل الموجود قسمان موجود لذاته لا يحتاج إلى من يوجده وليس مثل
- المجلد الأول (العقيدة 1)
- المجلد الثاني (العقيدة 2)
- المجلد الثالث (العقيدة 3)
- المجلد الرابع (التفسير)
- المجلد الخامس (الفقه - الطهارة)
- المجلد السادس (الصلاة 1)
- المجلد السابع (الصلاة 2)
- المجلد الثامن (الصلاة 3)
- المجلد التاسع (الجنائز والزكاة)
- المجلد العاشر (الزكاة والصيام)
- المجلد الحادي عشر (الحج والعمرة)
- المجلد الثاني عشر (الجهاد والحسبة)
- المجلد الثالث عشر (البيوع 1)
- المجلد الرابع عشر (البيوع 2)
- المجلد الخامس عشر (البيوع 3)
- المجلد السادس عشر (اللقطة - الوقف - الوصايا - الفرائض - العتق)
- المجلد السابع عشر (الحجاب والزينة)
- المجلد الثامن عشر (النكاح 1)
- المجلد التاسع عشر (النكاح 2)
- المجلد العشرون (الطلاق)
- المجلد الحادي والعشرون (الرضاع - الكفارات)
- المجلد الثاني والعشرون (الحدود - الذكاة والصيد)
- المجلد الثالث والعشرون (الأيمان - النذور - الإمامة)
- المجلد الرابع والعشرون (كتاب الجامع 1)
- المجلد الخامس والعشرون (كتاب الجامع 2)
- المجلد السادس والعشرون (كتاب الجامع 3)