فتاوى نور على الدرب للعثيمين
فتاوى نور على الدرب للعثيمين
(ج: 4 - ص: 2)
السائل ب م حجازي الخبر المملكة العربية السعودية يقول: أرجو أن تبينوا لنا مشكورين حقيقة الأمر في مسألة عصمة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث يلتبس الأمر على كثير من الناس في هذا الشأن، كثيراً ما نسمع ما يمكن أن يفهم منه أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان معصوماً من الخطأ، كما يفهم من عموم قوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) . ولكن نرى في بعض ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يصيب ويخطئ في بعض الأمور، كالسهو في الصلاة مثلاً. فما حقيقة أمر العصمة للرسول صلى الله عليه وسلم؟ وما هي الجوانب التي عصم منها من الخطأ تحديداً والجوانب التي لم يعصم من الخطأ مشكورين؟
فأجاب رحمه الله تعالى: فإني أسأل هذا السائل: هل يؤمن بأن محمداً رسول الله على كل حال؟ هو يؤمن بهذا لا شك إن شاء الله، إذا كان يؤمن بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رسول الله فكفى، وما وقع منه فإنه لا ينافي الرسالة، فالسهو وقع منه في الصلاة، ولكنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون) .وعدم العلم وقع منه عليه الصلاة والسلام، فقد (صلى ذات يوم بأصحابه وعليه نعلاه، وفي أثناء الصلاة خلع النعلين، فخلع المسلمون نعالهم، فلما سلم سألهم: لماذا؟ قالوا: يا رسول الله رأيناك خلعت نعليك فخلعنا نعالنا. فقال: إن جبريل أتاني وأخبرني أن فيهما قذراً فخلعتهما) . فهو صلى الله عليه وعلى آله وسلم صلى في نعليه ولم يعلم أن فيهما قذراً، وهذا أيضاً من طبيعة البشر أن الإنسان جاهل, هذا الأصل في الإنسان، كما قال الله عز وجل: (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) . نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد يجتهد في أفعاله ولا يكون اجتهاده مصيباً، لكنه حين فعله للشيء الذي صدر منه عن اجتهاد هو مصيب، كما في قول الله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى. أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى. وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى. أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى. أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى. فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى. وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى. وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى. وَهُوَ يَخْشَى. فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى. كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ) . فهذا وقع اجتهاداً من النبي صلى الله عليه وسلم أن ينصرف إلى هؤلاء الكبراء الذين جاؤوا إليه من قريش، يرجو إسلامهم وينتفع بإسلامهم قومهم والمسلمون جميعاً. ومثل قول الله تعالى: (عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ) . فاجتهد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعفا عنهم؛ لمحبته صلى الله عليه وسلم للعفو، وأخذ الناس بظواهرهم، وهو حين عفا عنهم مصيب، لكن بين الله عز وجل له أن الحكمة هي الانتظار، وهذا لا يخدش بالرسالة, النسيان من طبيعة الإنسان، وعدم العلم هو أصل الإنسان أنه لا يعلم حين وقع من الرسول صلى الله عليه وسلم مثل هذا فإنه والله لا يخدش بالرسالة وأما قوله تعالى (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) فالمعنى: أنه صلى الله عليه وسلم لا ينطق نطقاً صادراً عن هوى، وإنما نطقه إما عن وحي من الله وإما عن اجتهاد، فليس كغيره ممن ينطق عن الهوى ويتكلم بما يهوى، سواء كان الحق أو غير الحق. وإني أنصح هذا السائل وغيره ألا يتعمقوا في مثل هذه الأمور فيلقي الشيطان في قلوبهم شرّاً، فالإنسان غير آمن من الشيطان، أليس النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذات ليلة وهو معتكف قام يقلب صفية رضي الله عنها، حين جلست عنده ساعة من الليل في معتكفه، فقام يقلبها عليه الصلاة والسلام- أي: يمشي معها- فأبصر به رجلان من الأنصار فأسرعا, أسرعا خوفاً وخجلاً من النبي صلى الله عليه وسلم وحياء، فقال: (علىرسلكما إنها صفية) . فقالا: سبحان الله! قال: (نعم، إني خشيت أن يقذف الشيطان في قلوبكما شيئاً- أو قال: شراً-) . فانظر إلى هذا: خاف أن يلقي الشيطان في قلوبهما ما لا يليق بالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهما من الصحابة، فالبحث في هذه الأمور والتعمق فيها قد يكون خطراً على الإنسان وهو لا يشعر، وأنا أشكر السائل حيث سأل ليتبين له الأمر، لكني أقول: إن الأولى بالإنسان أن يدع البحث في هذه الأمور، وأن يقول: محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهو أبعد الناس أن يقول عن هوى أو أن يحكم بالهوى، بل هو الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام. ثم إن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون من كل ما يخل بالإخلاص لله عز وجل، فلم يقع منهم الشرك، معصومون عن كل ما يخل بالمروءة والخلق، فلم يقع منهم ما ينافي ذلك، وأما بعض الذنوب فيقع منهم، لكن من خصائصهم أنهم معصومون من الاستمرار فيها وعدم التوبة، وإذا تاب الإنسان من الذنب فكمن لا ذنب له، بل قد تكون حاله بعد التوبة من الذنب أكمل من حاله قبل أن يفعل الذنب. وبهذه المناسبة أود أن أبين أن ما ذكر في الإسرائيليات عن داود عليه الصلاة والسلام في قصة الخصمين اللذين اختصما عنده وقال أحدهما: (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ) . في بعض الإسرائيليات أن داود عليه الصلاة والسلام كان له أحد الجنود، وكان عند هذا الجندي امرأة أعجبت داود وأرادها، فطلب من هذا الجندي أن يذهب للجهاد لعله يقتل فيأخذ زوجته، هذه قصة كذب ولا يجوز لأحد أن ينقلها إلا إذا بين أنها كذب، ولا يجوز اعتقادها في نبي من أنبياء الله، هذه لا تليق ولا من عامي من الناس فكيف بنبي؟ ولا أستبعد أن هذه من دسائس اليهود التي دسوها على المسلمين ليفسدوا بذلك دينهم. والقضية هي أن هذا الرجل مع خصمه عنده نعجة واحدة، أي: أنثى من الضأن، وكان أخوه- أي: خصمه- عنده تسع وتسعون، فقال له: أنت ليس عندك إلا واحدة لا تغني شيئاً، وأنا عندي تسع وتسعون، باقٍ واحدة وتكتمل المائة، والإنسان ينظر إلى تكميل العدد، فطلب منه هذه الواحدة، وجعل يورد عليه الحجج حتى غلبه في الحجج، فاختصما إلى داود. فإذا قال قائل: ما تقول في قوله تعالى: (وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ) ؟ فالجواب سهل: داود عليه السلام جعله الله خليفة في الأرض يحكم بين الناس، وكونه يدخل محرابه- أي: متعبده- ثم يغلق الباب خلاف لما كلف به، وهو مجتهد في ذلك لا شك، ثم إنه حكم على الخصم قبل أن يسمع حجة الآخر المحكوم عليه، فلما قال الخصم: (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ * قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطَاءِ) الخ. فحكم قبل أن يسمع حجة الخصم، ولعله من أجل أن يسرع التفرغ للعبادة، فلما جاءت هذه القصة وأخذ بقول الخصم وكان قد أغلق الباب ظن داود عليه الصلاة والسلام أن الله تعالى أرسل هذين الخصمين اختباراً له (فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ) . فإن قال قائل: ما تقولون في قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لهند حين شكت زوجها أبا سفيان أنه رجل شحيح لا يعطيها وولدها ما يكفيهم، فقال: (خذي من ماله ما يكفيك وولدك بالمعروف) فحكم لها؟ فالجواب: أن حكم النبي صلى الله عليه وسلم فتيا وليست قضاء بين خصمين؛ لأن خصمها لم يحضر، فهو أفتاها على صورة القضية بدون محاكمة ومخاصمة.
***
- +العقيدة
- +التوحيد
- +أهل السنة والجماعة
- +الإيمان والإسلام
- +توحيد الربوبية
- +الشهادتان
- +العبادة
- +الإيمان بالملائكة
- +الجن والشياطين
- +الإيمان بالكتب
- +الإيمان بالرسل
- +الأيمان باليوم الآخر
- +القضاء والقدر
- +الكفر والتكفير
- +السحر
- +الشرك
- +الحلف
- +القبور
- +التصوير
- +البدعة
- +التوسل
- +الولاء والبراء
- +ألفاظ وعبارات
- +فرق وملل
- +الأولياء
- +الصحابة
- +فضائل القرآن
- +الناسخ والمنسوخ
- +التفسير والمفسرون
- +آداب القرآن وأحكامه (حفظ القرآن وتعاهده)
- +احترام المصحف
- +حرق المصحف
- +آداب قراءة القرآن
- +الإنصات عند استماع القرآن
- +مس المحدث للقرآن وقراءته
- +تجويد القرآن
- +أخذ الأجرة على قراءة القرآن
- +سماع القرآن عبر المذياع
- +قراءة القرآن قراءة جماعية
- +قول (صدق الله العظيم) عند الفراغ من القراءة
- +ختم القرآن الكريم
- +متفرقات في علوم القرآن
- +متفرقات في أحكام القرآن
- +التفسير - الاستعاذة
- +الفاتحة
- +البقرة وآل عمران
- +البقرة
- +سورة آل عمران
- +سورة النساء
- +سورة المائدة
- +الأنعام
- +سورة الأعراف
- +الأنفال
- +التوبة
- +سورة يونس
- +سورة هود
- +سورة يوسف
- +سورة الرعد
- +سورة إبراهيم
- +سورة الإسراء
- +سورة الكهف
- +سورة (مريم)
- +سورة (طه)
- +سورة (الحج)
- +سورة (المؤمنون)
- +سورة النور
- +سورة الشعراء
- +سورة النمل
- +سورة القصص
- +سورة العنكبوت
- +سورة الروم
- +سورة (لقمان)
- +سورة (السجدة)
- +سورة (الأحزاب)
- +سورة (فاطر)
- +سورة (يس)
- +سورة (فصلت)
- +سورة (الزخرف)
- +سورة (الدخان)
- +سورة (الحجرات)
- +سورة (الطور)
- +سورة (النجم)
- +سورة (القمر)
- +سورة (الرحمن)
- +سورة (الحديد)
- +سورة (المجادلة)
- +سورة (الحشر)
- +سورة (الممتحنة)
- +سورة (الصف)
- +سورة (المنافقون)
- +سورة (التغابن)
- +سورة (التحريم)
- +سورة (الملك)
- +سورة (الجن)
- +سورة (المدثر)
- +سورة (القيامة)
- +سورة (الإنسان)
- +سورة (التكوير)
- +سورة (المطففين)
- +سورة (البروج)
- +سورة (الأعلى)
- +سورة (الفجر)
- +سورة (القدر)
- +سورة (الزلزلة)
- +سورة (التكاثر)
- +سورة (العصر)
- +سورة (الماعون)
- +سورة (الكوثر)
- +سورة (الإخلاص)
- +مصطلح الحديث
- +شروح الأحاديث والحكم عليها
- +أصول الفقه
- +المياه
- +باب الآنية
- +باب الاستنجاء وآداب قضاء الحاجة
- +باب السواك وسنن الفطرة
- +باب فروض الوضوء وصفته
- +باب المسح على الخفين
- +باب نواقض الوضوء
- +باب الغسل
- +باب التيمم
- +باب إزالة النجاسة
- +باب الحيض
- +حكم الصلاة
- +باب الأذان والإقامة
- +شروط الصلاة - الطهارة
- +شروط الصلاة- المواقيت
- +شروط الصلاة - ستر العورة
- +شروط الصلاة - اجتناب النجاسة
- +استقبال القبلة
- +النية
- +صفة الصلاة
- +الخشوع في الصلاة
- +الخروج إلى المسجد
- +القيام للصلاة
- +أحكام الصفوف
- +التكبير ومواضع رفع اليدين ووضعها في الصلاة
- +دعاء الاستفتاح
- +الاستعاذة والبسملة
- +قراءة الفاتحة
- +القراءة في الصلاة
- +صفة الركوع وأذكاره
- +صفة السجود وأذكاره
- +تقديم الركبتين على اليدين
- +جلسة الاستراحة
- +الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد
- +التشهد الأخير وصفته
- +التسليم
- +المصافحة بعد الصلاة
- +السبحة وعد التسبيح
- +الذكر والدعاء بعد الصلاة
- +الذكر الجماعي
- +مكروهات ومبطلات الصلاة
- +الحركة في الصلاة
- +السترة في الصلاة
- +السؤال عند آيات الرحمة والاستعاذة والتسبيح
- +أركان الصلاة
- +سجود السهو
- +صلاة التطوع
- +التراويح
- +السنن الرواتب
- +صلاة الضحى
- +سجود التلاوة
- +سجود الشكر
- +صلاة الاستخارة
- +صلاة الحاجة
- +صلاة التسابيح
- +صلاة الفائدة
- +أوقات النهي
- +صلاة تحية المسجد
- +باب صلاة الجماعة
- +صلاة المرأة في المسجد
- +إعادة الصلاة وإعادة الجماعة
- +إدراك الجماعة والصلاة
- +قطع النافلة عند إقامة الصلاة
- +موقف الإمام والمأمومين
- +صلاة المنفرد خلف الصف
- +متابعة الإمام
- +مسابقة الإمام
- +أحكام المسبوق
- +أحكام الإمامة
- +صلاة المفترض خلف المتنفل
- +باب صلاة أهل الأعذار
- +صلاة المسافر
- +أحكام الجمع
- +صلاة الخوف
- +صلاة الجمعة
- +صلاة العيد
- +صلاة الكسوف
- +صلاة الاستسقاء
- +أحكام المساجد
- +صلوات غير مشروعة
- +الأحكام الطبية
- +غسل الميت
- +تكفين الميت
- +الصلاة على الميت
- +حمل الميت ودفنه - حمل الميت
- +حمل الميت ودفنه - الدفن
- +قراءة القرآن على الأموات
- +إهداء الثواب للأموات
- +الزيارة
- +التعزية
- +حكم الزكاة إذا تلفت - أحكام صدقة التطوع - زكاة الدين
- +باب زكاة بهيمة الأنعام
- +باب زكاة الحبوب والثمار - المحاصيل التي تجب فيها الزكاة - كيفية زكاة الحبوب والثمار
- +باب زكاة النقدين - زكاة الحلي - زكاة الأوراق النقدية - زكاة الراتب - زكاة المال المدخر
- +باب زكاة العروض - زكاة العقارات والمحلات - زكاة السيارات والمعدات - زكاة الاراضي
- +باب زكاة الفطر حكمها , مقدارها , على من تجب - , حكم تأخيرها عن وقتها , حكم إخراجها نقدا
- +باب إخراج الزكاة - حكم تأخير الزكاة وحكم تعجيلها , حكم الزكاة في مال الصغير واليتيم - النية في إخراج الزكاة , التوكيل في إخراجها وحكم أخذ الوكيل منها - حكم إخراج النقود بدل عن المقدار الواجب
- +باب أهل الزكاة , أهل الزكاة ومن يحق لهم الأخذ منها , صرف الزكاة للاقارب والهاشمي , صرف الزكاة لأهل المعاصي وغير المسلمين - , صرف الزكاة في غير الأصناف الثمانية , من وجوه البر العامة - حكم نقل الزكاة وزكاة الفطر من بلد لآخر
- +مكانة الصيام وحكمه وهدي النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة فيه - الامور التي ينبغي على الصائم فعلها أو تركها - حكم التهاون في الصوم والافطار بغير عذر وصوم من لا يصلى - وقت الامساك والفطر , من يباح لهم الفطر - المريض , المسافر , الحامل , المرضع
- +باب ما يفسد الصوم ويوجب الكفارة - مفسدات الصوم
- +باب مايكره في الصوم ويستحب وحكم القضاء - آداب الصيام في (الافطار والسحور) - حكم جمع الريق أو بلعه وذوق الطعام - الاسنان (السواك , الفرشاة, المعجون, البنج , حشو الاسنان) - حكم التقبيل للصائم - أحكام القضاء - الحكم إذا أتت العادة الشهرية في أثناء النهار - حكم من بلغ ولم يصم لجهله - من مات وعليه صيام
- +باب صيام التطوع - حكم صيام التطوع وفضله وحكم قطعه وحكم قضاؤه - النية في صيام التطوع وحكم صومه جماعة - صوم شهر الله المحرم - صوم رجب وشعبان - صوم الست من شوال - حكم قضاء رمضان مع صيام التطوع بنية واحدة - حكم صوم التطوع قبل قضاء رمضان - صوم عشر من ذي الحجة ويوم عرفة - صوم يوم الجمعة والسبت - صوم ثلاثة أيام من كل شهر
- +باب الإعتكاف - الإعتكاف - فضله - حكمه - حكم الإعتكاف في غير المساجد الثلاثة - العشر الأواخر وليلة القدر
- +كتاب الحج والعمرة - وجوبهما – فضلهما - شروطهما - التوكيل
- +باب الإحرام - أنواعه - تحويله - الاشتراط - إحرام الحائض
- +باب محظورات الإحرام - حلق الشعر - تقليم الأظافر
- +باب الفدية - فدية الأذى - المتمتع إذا لم يجد الهدي
- +باب دخول مكة - دخول الحرم - الطواف: أنواعه، سننه، شروطه - طواف الحائض
- +صفة الحج والعمرة - يوم التروية - يوم عرفة – المزدلفة - يوم العيد: (الرمي، النحر، الحلق، الطواف، السعي) - التقديم والتأخير - المبيت بمنى ليالي التشريق - رمي الجمرات - التعجل وطواف الوداع - آداب الزيارة - العمرة (صفتها وتكرارها) - العمرة في رمضان
- +الفوات والإحصار - ترك واجبات الحج - ترك أركانه
- +الهدي - الهدي الواجب تعينه - الهدي المستحب
- +كتاب الأضاحي - حكمها - التشريك فيها - العيوب المانعة - الأضحية عن الأموات - تقسيمها - الامتناع عن مس الشعر ونحوه
- +كتاب العقيقة - حكمها - وقتها - سننها - قضاؤها - التسمية
- +كتاب الجهاد - فضله - حكمه - أحكام البغاة -أحكام أهل الذمة
- +آداب البيع وما ينهى عنه منه
- +حد الربح وحكم التسعير والاحتكار
- +أحكام بعض أنواع البيوع - بيع المصحف وشراؤه
- +بيع العينة والتقسيط والتورق
- +الزيادة في الثمن مقابل الأجل
- +الشروط في البيع
- +العربون
- +الربا والصرف - تعريف الربا وأنواعه وحكمه
- +القرض
- +بيع السلم وبيع الأصول والثمار
- +الرهن
- +الحوالة
- +الصلح
- +الحجر
- +الوكالة
- +الشركة
- +المساقاة والمزارعة
- +الإجارة
- +السبق والمسابقات
- +الوديعة
- +الديون والأمانات
- +اللقطة
- +الوقف
- +الهدية والهبة والعطية
- +الوصايا
- +كتاب الفرائض
- +باب العتق
- +حكم الزواج
- +الاستمناء باليد
- +اختيار الزوج أوالزوجة
- +نكاح من لا يصلى أو فعل مكفرا
- +أحكام الخطبة
- +أحكام العقد وآدابه
- +وليمة العرس
- +تعيين الزوجين
- +شروط النكاح - الرضا
- +المحارم
- +نكاح الكتابيات
- +إعلان النكاح
- +الشروط في النكاح
- +نكاح الشغار
- +نكاح التحليل
- +نكاح المتعة
- +الزواج بنية الطلاق
- +العيوب في النكاح
- +الصداق
- +التعدد والقسم بين الزوجات
- +حكم الطلاق
- +طلاق الغضبان
- +طلاق الموسوس
- +طلاق السكران
- +طلاق الحائض
- +طلاق الحامل
- +طلاق الثلاثة
- +الحلف بالطلاق
- +ألفاظ الطلاق
- +مسائل في الطلاق
- +الرجعة
- +الظهار
- +العدد
- +الإحداد
- +أحكام الرضاع
- +النفقات
- +الحضانة
- +كتاب الجنايات - كتاب الديات
- +كتاب الجنايات - كتاب الحدود
- +كتاب الجنايات - كتاب الاطعمة والذكاة والنذور
- +فتاوى الأيمان والنذور - كتاب الأيمان
- +فتاوى الأيمان والنذور - كتاب النذور
- +فتاوى الأيمان والنذور - كتاب القضاء
- +إزالة الشعر
- +قص الشعر
- +تسريح الشعر
- +صبغ الشعر
- +مسائل متفرقة في الشعر
- +الزينة للرجل
- +تزين المرأة للمرأة
- +تزين الحائض
- +التزين بالحناء
- +استعمال المواد الغذائية للتجميل
- +الكريمات المبيضة للبشرة
- +مساحيق التجميل والمناكير
- +العدسات اللاصقة
- +الرموش الصناعية
- +أسئلة متفرقة في الزينة
- +أحكام لباس المرأة
- +الحجاب
- +الإسبال
- +لبس الساعة
- +التشبه في اللباس
- +لبس الحرير
- +لبس الخاتم
- +لبس الذهب
- +لبس العمامة
- +المرأة والتعليم
- +المرأة والاختلاط
- +المرأة والدعوة
- +حكم الرقص
- +خروج المرأة وسفرها
- +مصافحة المرأة
- +المرأة والحمل وتنظيم النسل
- +المرأة والمحرم
- +كتاب العلم - فضله - آدابه – مراحله - - كتب تعليم المرأة - منكراته
- +أعمال القلوب
- +نصائح وتوجيهات
- +التوبة
- +الدعاء
- +الأذكار
- +الدعوة إلى الله - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- +التاريخ والسير
- +بر الوالدين
- +صلة الأرحام
- +حقوق الأبناء - حقوق الجار - حقوق الخدم
- +الآداب - السلام - القيام للقادم - الطعام - النوم - التثاؤب - السفر
- +الأخلاق المحمودة - الأخلاق المذمومة
- +اللسان وآفاته - الغيبة والبهتان- النميمة - الكذب - السب
- +فتاوى المعلمين والطلاب
- +فتاوى الموظفين
- +الرشوة والمال الحرام
- +فتاوى في الرؤى والأحلام
- +فتاوى الشباب
- +الوسواس والأمرض النفسية
- +الأناشيد والشعر والتمثيل والألعاب ونحوها
- +الحيوانات
- +فتاوى متنوعة
- +علوم القرآن والتفسير
- +فتاوى المصطلح والحديث
- +فتاوى الطهارة
- +فتاوى الصلاة
- +فتاوى الجنائز
- +فتاوى الزكاة
- +فتاوى الصوم
- +فتاوى الحج
- +فتاوى الأضاحي
- +العقيقة
- +الجهاد
- +البيوع
- +الفرائض
- +العتق
- +النكاح
- +الجنايات
- +الأيمان والنذور
- +الزينة والمرأة
- +كتاب العلم
- +فتاوى متفرقات