الفقه

مجموع الفتاوى لابن باز




مجموع الفتاوى لابن باز

(ج: 2 - ص: 202)

وهو القائل سبحانه: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ} (¬1) {إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ} (¬2) {وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} (¬3) وهو القائل عز وجل: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} (¬4)
والله عز وجل المسؤول أن يجمع كلمة المسلمين على الهدى، وأن يفقههم في دينه، وأن يصلح ولاة أمرهم، ويهديهم جميعا صراطه المستقيم، وأن يمنحهم الصدق في التضامن بينهم، والتناصح والتعاون على الخير، وأن يعيذهم من التفرق والاختلاف، ومضلات الفتن، وأن يحفظهم من مكائد الأعداء، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
¬__________
(¬1) سورة الصافات الآية 171
(¬2) سورة الصافات الآية 172
(¬3) سورة الصافات الآية 173
(¬4) سورة الروم الآية 47