فتاوى اللجنة الدائمة - 2
فتاوى اللجنة الدائمة - 2
(ج: 6 - ص: 158)
الخير في ما استخار فيه الإنسان؟
ثم أسأل الله بأسمائه العلى وصفاته الحسنى أن يبارك في عمركم ويرزقكم الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا آمين.
ج: أولا: يشرع للاستخارة صلاة مستقلة لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا هم أحدكم بالأمر فليصل ركعتين من غير الفريضة (¬1) » .
ثانيا: يجوز لك عند دعاء الاستخارة رفع اليدين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اجتهد في الدعاء رفع يديه.
ثالثا: يجوز لك أن تستخير في صلاة واحدة لأكثر من أمر.
رابعا: الاستخارة في العمرة في زمن الذهاب إليها لا في ذات العمرة جائز.
خامسا: لا صحة لما يقال من ارتباط الاستخارة بالرؤيا أما الاستراحة في النفس وانشراح الصدر للأمر الذي استخرت فيه في إمضاء الأمر أو الإحجام عنه فهو الطريق الصحيح في إمضاء الأمر أو عدمه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
¬__________
(¬1) صحيح البخاري التوحيد (7390) ، سنن الترمذي الصلاة (480) ، سنن النسائي النكاح (3253) ، سنن أبي داود الصلاة (1538) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1383) ، مسند أحمد (3/344) .
- المجلد الأول (العقيدة)
- المجلد الثاني (العقيدة)
- المجلد الثالث (التفسير وعلوم القرآن والسنة)
- المجلد الرابع (الفقه - الطهارة)
- المجلد الخامس الفقه (الصلاة-1)
- المجلد السادس الفقه (الصلاة-2)
- المجلد السابع الفقه (الصلاة -3)
- المجلد الثامن (الزكاة)
- المجلد التاسع (الصيام)
- المجلد العاشر (الحج والعمرة)
- المجلد الحادي عشر (الجهاد -الباب الجامع)