الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 4 - ص: 303)
له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير `. وفي صفة أخرى: ` التكبير` أربعاً وثلاثين، فتتم المائة. وفي صفة أخرى: خمساً وعشرين تسبحية، ومثلها تحميداً، ومثلها تكبيراً، ومثلها `لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير `. وفي صفة أخرى: عشر تسبيحات، وعشر تحميدات، وعشر تكبيرات.
وفي السنن من حديث أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ` من قال في دبر صلاة الفجر، وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كتب له عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من الشيطان، ولم ينبغِ لذنب أن يدركه ذلك اليوم إلا الشرك بالله ` 1، قال الترمذي: حديث صحيح. وذكر أبو حاتم في صحيحه: ` أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند انصرافه من صلاته: اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي. اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وأعوذ بك منك. لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ` 2.
وذكر الحاكم في مستدركه عن أبي أيوب، قال: `ما صليت وراء نبيكم صلى الله عليه وسلم إلا سمعته حين ينصرف من صلاته
__________
1 الترمذي: الدعوات (3474) .
2 النسائي: السهو (1346) .
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)