الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 4 - ص: 376)
سئل الشيخ عبد الرحمن بن حسن: عن الصلاة بين التراويح، هل هو التعقيب ... إلخ؟
فأجاب: التعقيب صلاته بعد التراويح والوتر جماعة، نص عليه أحمد، وجزم به جمهور الأصحاب؛ قال في المبدع: وظاهره أنه إذا تطوع بعدها وحده لا يكره، وصرح به ابن القيم في البدائع. قال حنبل: كان أبو عبد الله يصلي معنا، فإذا فرغنا من الترويحة جلس وجلسنا، وربما تحدث ويسأل عن الشيء فيجيب، ثم يقوم فيصلي، ثم يدعو بدعوات ثم يوتر ثم ينصرف. انتهى. فقد عرفت أنه لا يسمى تعقيباً، وأن الإمام أحمد كان يفعله فيكون مباحاً.
سئل الشيخ أبا بطين: عن الجهر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التراويح؟
فأجاب: لم نعلم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في تلك الحال حتى يسأل عن الجهر بها، إنما المشروع قول: سبحان الملك القدوس، ثلاثاً.
وسئل عن قول الفضيل بن عياض، رحمه الله: العمل لأجل الناس شرك، وترك العمل لأجل الناس رياء، والإخلاص أن يعافيك الله منهما؟
فأجاب: أما قوله، رحمه الله: العمل لأجل الناس شرك، فهذا ظاهر، يدل عليه القرآن والسنة، والإشكال في قوله: وترك
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)