الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 8 - ص: 26)
وعن سلمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ` رباط يوم وليلة في سبيل الله، خير من صيامها وقيامها، وإن مات فيه - يعني في الجهاد - أجري عليه عمله الذي كان يعمل، وأجرى عليه رزقه، وأمن الفتانين ` 1، رواه مسلم. وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: ` كل ميت يختم على عمله، إلا المرابط في سبيل الله، فإنه ينسأ له عمله إلى يوم القيامة، ويأمن من فتنة القبر ` 2، رواه أبو داود.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ` تضمن الله لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلا إيمان بي وجهاد في سبيلي وتصديق برسلي، فهو علي ضامن أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة. والذي نفس محمد بيده، ما من كلم يكلم في سبيل الله، إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم كلم، لونه لون دم، وريحه ريح مسك. والذي نفس محمد بيده، لولا أن أشق على المسلمين، ما قعدت خلف سرية تغزو في سبيل الله أبداً، ولكن لا أجد سعة فأحملهم، ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن يتخلفوا عني. والذي نفس محمد بيده، لوددت أن أغزو في سبيل الله فأُقتل، ثم أغزو فأُقتل، ثم أغزو فأُقتل `، رواه مسلم. وعن معاذ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ` من قاتل في سبيل الله فواق ناقة، وجبت له الجنة. ومن جرح
__________
1 مسلم: الإمارة (1913) , والترمذي: فضائل الجهاد (1665) , والنسائي: الجهاد (3167، 3168) , وأحمد (5/441) .
2 الترمذي: فضائل الجهاد (1621) , وأبو داود: الجهاد (2500) , وأحمد (6/20) .
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)