الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 8 - ص: 88)
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [سورة آل عمران آية: 104] .
ومن الناس من يتوسع في المحرمات، كلبس الحرير، يزينه الشيطان، والنفس الأمارة بالسوء، كذلك مواقع التهم التي يحصل بها فساد، فالغفلة عنها فساد، وغير ذلك مما تقدمت الإشارة إليه.
فالإمام - وفقه الله وهداه لما يحبه ويرضاه - قادهم إليكم، خوفاً من أن تفعلوا ما يوقع في المحرمات، ويجلب العقوبات العاجلة والآجلة، فيجب على الأمير تركي، وكل رئيس في قبيلة: القيام بما فيه صلاح البلاد والعباد، ويدفع الله به كل شر ومكروه، فإن الله تعالى لا يرضيه من العباد إلا طاعته في الأمور التي نهى عنها وحذر. والنعمة عليكم عظيمة لمن رزقه الله النية إذا عرفتم هذا الدين، حصل فيه أجر عظيم وغدوة في سبيل الله، وروحة خير من الدنيا وما عليها. والمجاهد كل أحواله عمل صالح، حتى نومه ونفسه. حماني الله وإياكم عما يوجب سخطه وغضبه.
وخط الإمام عبد الله تشرفون عليه إن شاء الله تعالى.
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)