الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 14 - ص: 518)
صواعق التغليظ والتهديدات، والضرب على أيدي العصاة، بيد من حديد، ليرجعوا إلى نجاتهم وحماتهم، وأن يؤكدوا على العلماء فردا فردا، غاية التأكيد أن يقوموا بواجبهم، ويساعدوهم، ويشدوا أعضادهم بالتنفيذ.
وليعلم أن طريق إزالة المنكرات من أبين شيء لسالكيه، وأسهل مطلوب لراغبيه، إن صدقنا الموقف: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [سورة التوبة آية: 119] ، وصلى الله على محمد.
[التذكير بما من الله به من فتح الحرم الشريف وبالأحاديث الواردة في منع البناء على القبور]
وقال الشيخ: سعد بن الشيخ حمد بن عتيق، رحمهم الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
من سعد بن حمد بن عتيق، إلى جناب الإمام المكرم: عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل، أيده الله بالعز والتمكين، وجعله من حماة سنة سيد المرسلين، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد: فالموجب لتحرير الكتاب إبلاغ شريف جنابكم جزيل السلام، والنصيحة لكم، فإن النصيحة لكم تتعين على كل مسلم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم 1.
ثم لا يخفى ما منّ الله به من فتح الحرم الشريف، وما
__________
1 مسلم: الإيمان 55 , والنسائي: البيعة 4197 , وأبو داود: الأدب 4944 , وأحمد 4/102.
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)