الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 14 - ص: 553)
قدرتهم، كما في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ فإنه واجب على حسب القدرة في المراتب الثلاث، باليد، فإن عجز فباللسان، فإن عجز فبالقلب، وذلك أضعف الإيمان.
والله المسؤول المرجو الإجابة أن يوفقنا وإياكم للحق والإصابة، وأن يعيذنا وإياكم من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، فإنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. [التذكير بما جرى لبعض الأمم وسنن الله في ذلك وما يخرج في آخر الزمان من أشياء مذمومة]
ولبعضهم أيضا، رحمه الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى من يراه من المسلمين سلك الله بهم طريقة سيد المرسلين، وأعاذهم من طريق المغضوب عليهم والضالين، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد: فالموجب للخط النصيحة لي ولكم، والشفقة عليكم، والتذكير لكم، قال تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [سورة الذاريات آية: 55] .
وقال تعالى: {فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى} [سورة الأعلى آية: 9] .
وقال تعالى: {وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلاّ مَنْ يُنِيبُ} [سورة غافر آية: 13] .
وقال تعالى: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً} [سورة آل عمران آية: 30] .
وقال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [سورة آل عمران آية: 110] .
وقال: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)