الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 15 - ص: 78)
الذين غلوا أيدينا عن الانتفاع بمعادن أرضنا؟ فحظروا علينا أن نستخرج معادنها، ونستخدمها في شؤون بلادنا.
يا قومنا, لا تبددوا جهودكم في التجارب، ولا تفسدوا أموركم بالتردد، ولا تختلفوا بينكم فتذهب ريحكم، ولا تحسنوا ظنكم بعدو دينكم; واعلموا أن العدو واقف لكم بالمرصاد، يترقب الشتات والفرقة، فيفسد عليكم أمركم، ويلبس عليكم دينكم. ولقد صدق الله: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا} [سورة البقرة آية: 217] , {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [سورة التوبة آية: 105] حتى يقيكم من الأعداء، وينقذكم من أسر الاستعمار.
والخطر الثاني: وهو التبغ، أي: الدخان، والمخدرات.
قبل أن نتحدث عن الدخان، أوثر أن أبدي كلمة قصيرة عن الحشيش، لأنه أعظم جرما، وأشد فتكا بالجسم، وأعظم حرمة، لأني وجدت الدروس العملية فيه، أكثر مني بيانا، وأفصح لسانا.
إذ أن متعاطيه لا يكاد يصل إلى درجة الشيخوخة، حتى تتبدل صحته سقما، وقوته ضعفا، ونضرته ذبولا، وأعصابه اضطرابا، وكثيرا منهم يموت بالسكتة القلبية. وكذلك الأفيون، فهو: أشد ضررا منه، إذ إن مدمنه
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)