الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 15 - ص: 95)
فَرَآهُ حَسَناً} [سورة فاطر آية: 8] .
وقال الشاعر:
يُقضَى على المرء في أيام محنته ... حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن
وهكذا الإنسان إذا لم يكن عنده وازع إيماني حال ارتكابه للمعصية، فإنه يفعلها لشهوة أو شبهة أو لهما معا. وأذكر لك بعض كلام الأطباء في الدخان، لا لأستدل على حكمه، فإن الشرع كاف شاف لمن تمسك به ولكن أذكره تنزلا مع الخصم الذي ابتلي بتقليد من يراه من أهل العلم الجديد والحضارة.
قال الدكتور: `دمرداش أحمد` لا أظن الجنس البشري منذ بدء الخليقة ضعف أمام عدو من أعدائه، كما فعل أمام تدخين التبغ، كما أسرته هذه العادة وأوثقته وأذلت كبرياءه، استوى في ذلك صغار الكادحين، وكبار الأطباء، والفلاسفة المفكرين، الذين أضاءت الكون عبقرياتهم، وكشفوا هذه الآفاق البعيدة، في مختلف العلوم والفنون ... إلى أن قال: والبحوث العلمية أثبتت أن الضرر الذي يحدثه الدخان، لم يخطر على بال مدخن.
وقال الدكتور: `إسماعيل رشدي` مفتش صحة الغربية في أدب المحلى: `التنباك والدخان` نبات سمته العرب: الطباق، وبتحليله اتضح أنه يحتوي على مادة سامة، إذا وضع منها نقطتان في فم كلب مات في الحال، وخمس نقاط منها تكفي لقتل جمل، والأمم المتوحشة تمضغه، وهذه أكثر الطرق ضررا، لدخوله في المعدة مع الريق. وقد نشأ
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)