الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 16 - ص: 20)
أطعمتهم؟ أم بوفرة أموالهم وكثرة عددهم؟ أم بمتانة عددهم، أو تفننهم في أساليب السياسة؟ لا والله، ما نالوا ذلك إلا بدين وعلم، وآداب وأخلاق فاضلة، أخذوها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبالدين يصلح كل شيء، ويستقيم كل معوج.
بغير الدين لا نرجو صلاحا ... بغير الدين لا يحلو البقاء
إذا ما الدين ضيعه بنوه ... على الدنيا على الدنيا العفاء
فيا أيها الآباء والمعلمون، ويا أيها العلماء والمسؤولون، خذوا بأيدي هذه الشبيبة واهدوهم إلى محاسن الدين، بغرس محبته في قلوبهم، وتعظيمه في نفوسهم، بشرح محاسنه وفضائله، وما امتاز به على غيره؛ فقد رسم أعداء الإسلام خططا، ووضعوا مناهج لصرف بني الإسلام، وإغرائهم بهذه المدنية الزائفة التي معظمها فساد وبلاء.
يا قوم ضعنا وضاع الدين من يدنا ... لما جعلنا بوجه الدين تشويها
والله المسؤول أن يأخذ بأيدي المسلمين جميعا، إلى ما فيه هدايتهم وفلاحهم، وأن يؤيد بهم دينه وشرعه؛ وهو الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)