الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 16 - ص: 29)
أهمية هذا الدين، وشدة الحاجة إلى التمسك به، وإلى فهمه فهما صحيحا، وتطبيقه تطبيقا شاملا. فإنه متى فهم وطبق بجميع تعاليمه، فإنه كاف، بل هو الغاية في حل جميع المشاكل، ومن جملتها: النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ومنها: قولكم: الكل يعلم أن باب الاجتهاد مقفول أمام الجميع، باستثناء القلة، التي هي نفسها لا تفعل شيئا سوى نقل النصوص الفقهية، التي كتبت من مئات السنين. فنقول: إن أريد بالاجتهاد هنا مجاوزة الشريعة وتخطيهما إلى غيرها، ووضع النظم المستمدة من سواها، المأخوذة من الأفكار والعقول التي لا تمشي على الأسس الشرعية، فنعم، هذا مقفول عن كل إنسان يدين بالشريعة المحمدية، ويلتزم بأحكامها، لكمالها واستيفائها لكل ما يحتاج إليه، قال الله تعالى: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} [سورة الأنعام آية: 38] . وإن أريد بذلك الاجتهاد: استنباط الأحكام الشرعية، والنظم السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، وتطبيقها على ما يقتضيه الكتاب والسنة، وأقوال السلف الصالح، فهذا خلاف الواقع.
فإنه لم يحصر على بعض القلة القليلة، كما قلتم
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)