الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 16 - ص: 34)
لكن يبقى مسألة قد تكون هي المشكلة الوحيدة، وهي: عدم سؤال الجاهل للعالم، والله يقول: {فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [سورة النحل آية: 43] ، أو عدم الرضى والانقياد لما جاءت به الشريعة، والله يقول: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [سورة النساء آية: 65] .
وإلا فلو كان من وجد في نفسه شيئا من الإشكالات، سأل العلماء عنه، لوجد عندهم ما يشفي ويكفي، سواء كانت المسألة اجتماعية، أو اقتصادية، أو سياسية.
وأما قولكم: إن التطور والأحداث التي تقع تحتم المبادرة إلى إعادة النظر في جميع أوضاعنا ... إلى آخره. فيقال: ما المراد بالأوضاع؟ هل هو الوضع الديني؟ أو الوضع الاجتماعي؟ أو السياسي؟ أو الاقتصادي؟ أو يشمل الكل، كما يعطيه مدلول كلمة `جميع`؟ فإنه يفهم منها معنى الإحاطة والشمول، لا سيما حينما وضحتم بالعبارة التالية، وهي قولكم: إن النظام الأساسي للدولة كفيل بتحديد كل المعاني التي ننشدها جميعا; وأنا أعلم أن هناك من يعتقد أن النظام المذكور إذا وجد، فسوف يخالف تعاليم الإسلام وروحه.
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)