الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 16 - ص: 327)
ما أدخل الجاهلون في هذا الدين الحنيفي، والشريعة السمحاء، ولم يزل مثابرا على الدعوة حتى توفاه الله تعالى سنة 1206?.
وقال الشيخ عبد الرحمن الجبرتي الحنفي في سنة 1217?: ترادفت الأخبار بأمر ابن عبد الوهاب `الشيخ محمد بن عبد الوهاب` وظهور شأنه من مدة ثلاث سنوات من ناحية نجد؛ ودخل في عقيدته قبائل من العرب كثيرة، وبث دعاته في أقاليم الأرض. ويزعم أنه يدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله، ويأمر بترك البدع التي ارتكبها الناس، ومشوا عليها إلى غير ذلك.
قال: وأرسل إلى شيخ الركب المغربي كتابا، ومعه أوراق تتضمن دعوته، وعقيدته، وصورتها: بسم الله الرحمن الر حيم، الحمد لله ... إلخ 1 ثم قال: إن كان كذلك، فهذا ما ندين الله به نحن أيضا، وهو خلاصة لباب التوحيد، وما علينا من المارقين والمتعصبين.
فانظر ما اعترف به هذا المؤرخ المشهور.
وقال صاحب الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي، في ترجمة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله تعالى:
__________
1 تقدمت في كتاب العقائد.
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)