الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 3 - ص: 12)
حرصت عليه جدا، عرفك عقيدة الإمام أحمد وأهل السنة، وعقيدة المبتدعة، وصارت هذه الواقعة أنفع لك من القراءة في علم العقائد، شهرين أو ثلاثة، بسبب أن الخطأ والاختلاف، مما يوضح الحق، ويبين الخطأ فيه.
وسئل عن قول الشيخ، في تسمية المعبودات أربابا، إذ الرب يطلق على المالك، والمعبود، وعلى الإله، وكل اسم من أسمائه جل وعلا له معنى يخصه بالتخصيص، دون التداخل والتعميم.
فأجاب: الرب، والإله، في صفة الله تبارك وتعالى، متلازمة غير مترادفة ; فالرب، من الملك، والتربية بالنعم، والإله، من التأله وهو: القصد لجلب النفع، ودفع الضر بالعبادة ; وكانت العرب تطلق الرب على الإله، فسموا معبوداتهم أربابا لأجل ذلك، أي: لكونهم يسمون الله ربا، بمعنى: إلها. والله أعلم.
[جواب أبناء الشيخ ابن عبد الوهاب عن آيات الصفات الواردة في الكتاب]
سئل أبناء الشيخ محمد بن عبد الوهاب، والشيخ حمد بن ناصر رحمه الله تعالى، عن آيات الصفات الواردة في الكتاب، كقوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [سورة طه آية: 5] ، وكذلك قوله: {لِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [سورة طه آية: 39] ، وقوله: {بِأَعْيُنِنَا} ، وقوله: {أَسْمَعُ وَأَرَى} ، وقوله: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [سورة المائدة آية: 64] ، وقوله: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [سورة ص آية: 75] وقوله:
{وَجَاءَ
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)