الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 7 - ص: 242)
نتبرك بحضرتكم؟
فأجاب: ما علمت فيه شيئاً، ولا أحبه، خاصة إذا قيل ذلك لمن لا يظن به خير. وقولهم: الله يسأل عن حالك، هذا كلام قبيح، ينصح من تلفظ به. ومتعنا الله بحياة فلان، مرادهم: أن الله يبقيه ما دمت حياً، ولا يبين لي فيه بأس. وقولهم: الله يخلي عنا، ما علمت فيها بأساً، لأن معناها: الله يتسامح عنا.
وسئل أيضاً: عن قول بعض العوام: مالك صفاتي، ماذا يترتب عليه؟
فأجاب: هذا اللفظ قبيح، ولو قصد به نفي الوصف، مع أنه مراده فيما يظهر، ولو اعتقد معناه في نفي الصفات كان كفراً. وقول بعضهم: فلان ما يلقى في قبره إلا الدواب ونحو ذلك، لا يجوز ذلك، لأنه اعتراض على الله. وقول بعض الناس: يا عضدي، الظاهر: أن المراد بمثل هذه: المعاونة على ما ينوبه من أموره، مثل الانتصار به على عدوه ونحوه، لا بأس به. ومثل قولهم: فلان المرحوم، بل يقول: الله يرحمه، لأنه لا يدرى.
وسئل عن قول بعض الناس: يحق من الله كذا، إذا كان أمر نعمة؟
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)