الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 7 - ص: 243)
فأجاب: إن قول بعض الناس الجهال: يحق من الله أن يكون كذا، فهذه كلمة قبيحة يخاف أن يكون كفراً؛ فينهى من قال ذلك وينصح.
سئل الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري، هل ينكر على من قال: الحمد لله حمد الشاكرين؟
فأجاب: لو قال: رب العالمين، لكان أولى.
وسئل: إذا حمد الله على جشائه، هل هو سنة؟ وإذا لم يكن سنة فهل ينكر عليه؟
فأجاب: ليس بسنة.
سئل الشيخ سعد بن حمد بن عتيق، رحمهما الله: عما يستعمله الناس من قولهم: أنا صبي التوحيد، هل هو من دعوى الجاهلية؟
فأجاب: الجاهلية ما كان قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا نسب الأمر في السنة إلى الجاهلية، فالمراد ذمه والنهي عنه؛ وقد ذكر العلماء عبارات كثيرة في بيان دعوى الجاهلية، فقال بعضهم: هو قولهم: يا آل فلان، كأن يدعو بعضهم بعضاً عند الأمر الحادث الشديد. وقال بعضهم: دعوى الجاهلية أن ينادي من غلب عليه خصمه: يا آل فلان، فيبتدرون إلى نصره ظالماً أو مظلوماً، جهلاً منهم وعصبية.
وقال شيخ الإسلام، رحمه الله تعالى، على قوله صلى الله عليه وسلم:
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)