الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 13 - ص: 128)
الكتاب وعلمه وتعليمه. وفيه: أن المسلم إذا أشرك بالأنبياء والصالحين كفر بعد إسلامه.
وفيه: معرفة أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو عليه من العدل والتواضع، كيف يتفوهون له بهذا الكلام، وهم تحت يده محتاجون له. وفيه: أن من أشرك بشيء فقد اتخذه ربا. وفيه: أن قوله في القرآن: {مِنْ دُونِ اللَّهِ} [سورة البقرة آية: 23] ليس كما يقول الجاهلون ; لأن أهل الكتاب لا يتركون عبادات الله.
وقوله عز وجل: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ} [سورة آل عمران آية: 81] الآيتين: فيه: ما هو من أبين الآيات للخاص والعام، وكونه صلى الله عليه وسلم مذكورا مبشرا به في كتب الأنبياء. وفيه: حجة على أن دعوته عامة في الظاهر والباطن. وفيه: أن الإيمان به لا يكفي عن نصرته، بل لا بد من هذا وهذا.
وفيه: أخذه تعالى الميثاق على الأنبياء بذلك، دليل على شدته إلا على من يسره الله عليه. وفيه: أن من آتاه الله الكتاب والحكمة أحق بالانقياد للحق إذا جاء به من بعده، بخلاف ما عرف من حال الأكثر من ظنهم أنه لو اتبعه غيرهم فهو نقص في حقهم.
وفيه: مزيد التأكيد بقوله: {أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي} [سورة آل عمران آية: 81] وفيه إشهادهم مع شهادته سبحانه. وفيه: أن من تولى بعد ذلك فجرمه أكبر. وفيه: أن الآخر مصدق لما معهم لا مخالف له.
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)