الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 14 - ص: 547)
فإياكم إياكم أن تأمنوا مكر الله، واعتبروا بمن مضى من الدول، وما صاروا إليه، واحذروا غير الله، فـ: {نَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ [سورة التوبة آية: 36] .
أعاذنا الله وإياكم من التمادي في التغيير، ونسأله التوبة النصوح، والعفو والعافية في الدنيا والآخرة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وصلى الله على سيد المرسلين، وإمام المتقين، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
[أوجب الواجبات التوحيد وإجابة المرسلين ومعرفة ذلك والعمل به والحث على لزوم الشريعة]
وقال بعضهم، رحمهم الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى من يراه من المسلمين، وفقهم الله لسلوك صراطه المستقيم، وجنبنا وإياهم طرق الجحيم، آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد: فموجب هذا الكتاب، النصيحة لكم، والشفقة عليكم، ومعذرة من الله فيما أخذه علينا من الميثاق، من بيان أمره للعباد، والتحذير من ارتكاب نهيه، كما أوجب الله عز وجل علينا معرفته ومعرفة نبيه، ومعرفة ما شرعه هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. وواجب على من علم: العمل بالعلم وتعليمه، والصبر على ذلك، كما قال تعالى: {وَالْعَصْرإِنَّ الأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [سورة العصر آية: 1-2] ، إلى آخر السورة.
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)