الفقه

الدرر السنية في الأجوبة النجدية




الدرر السنية في الأجوبة النجدية

(ج: 15 - ص: 307)

قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني، ورجاله ثقات.
وفي مسند أبي داود الطيالسي، عن أسامة، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة، ورأى صورا، فدعا بدلو من ماء، فجعل يمحوها، ويقول: `قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون`.
وفي تاريخ مكة للأزرقي، عن عبد المجيد بن أبي روّاد: `أن الفضل دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة يوم الفتح، وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم فأتى بذنوب من ماء زمزم ليطمس به الصور التي في الكعبة`.
وفي الكتاب المذكور من حديث الزهري: `أنه عليه السلام دخل البيت يوم الفتح، وأرسل الفضل بن عباس، فجاء بماء زمزم، ثم أمر بثوب فبلّ بالماء، فأمر بطمس تلك الصور`.
ونقل في شفاء الغرام، عن أبي قانع بسنده عن مسامع ابن شيبة عن أبيه، قال: `دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة، فصلى فيها ركعتين، ورأى فيها تصاوير، فقال: يا شيبة اكفني هذا، فاشتد ذلك على شيبة، فقال له رجل: اطله بزعفران ففعل`.
والأحاديث الواردة في هذا الباب كثيرة جدا. والأدلة على أنه لا فرق في التحريم بين المجسد وغيره كثيرة، فنذكر البعض منها، ليظهر الحق ويستنير: