الدرر السنية في الأجوبة النجدية
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
(ج: 15 - ص: 483)
دينهم أهدى سبيلا من المؤمنين، كحال أكثر الناس اليوم، فهذا مرتد عن دينه بإجماع المسلمين.
وقال بعض العلماء رحمهم الله:
اعلموا أن المعاصي أنواع بعضها أكبر من بعض، فأعظمها: الشرك بالله في عبادته ... إلى أن قال: وهذا الذنب له وسائل، وذرائع، توصل إليه، فأعظمها موالاة أعداء الله على اختلاف أنواعها.
وقد أصبح أهل هذا الزمان في غفلة عنها، وأكثرهم يواليهم أو يوالي من يواليهم، يقرؤون القرآن، وفيه تحريم موالاتهم، ونفي الإيمان عمن يفعل ذلك ... إلى أن قال: وأكثر الناس لا يفرق بين الإسلام وضده، فيؤمن ببعض ويكفر ببعض؛ ومن كفر ببعض كمن كفر بالكل.
وقال بعضهم: أصل الموالاة هو الحب والنصرة والصداقة، ودون ذلك مراتب متعددة، ولكل ذنب من الوعيد والذم ما هو معروف، ونواقض الإسلام تقارب أربعمائة ناقض، كما هو معروف في مصنفات العلماء.
والمجمع عليه منها عشرة، الثالث من العشرة: من لم يكفر المشركين، أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم واستحسنه، كفر، والثامن: منها مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، لقوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [سورة المائدة آية: 51] .
وقال بعض المفسرين في قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم:
- المجلد الأول: (كتاب العقائد)
- المجلد الثاني: (كتاب التوحيد)
- المجلد الثالث: (كتاب الأسماء والصفات)
- المجلد الرابع: (القسم الأول من كتاب العبادات)
- المجلد الخامس: (القسم الثاني من كتاب العبادات)
- المجلد السادس: (كتاب البيع)
- المجلد السابع: (من كتاب الوقف إلى نهاية الإقرار)
- المجلد الثامن: (القسم الأول من: كتاب الجهاد)
- المجلد التاسع: (القسم الثاني من: كتاب الجهاد، وأول كتاب حكم المرتد)
- المجلد العاشر: (القسم الأخير من كتاب حكم المرتد)
- المجلد الحادي عشر: (القسم الأول من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثاني عشر: (القسم الثاني من كتاب مختصرات الردود)
- المجلد الثالث عشر: (تفسير واستنباط لسور وآيات من القرآن الكريم)
- المجلد الرابع عشر: (كتاب النصائح)
- المجلد الخامس عشر: (القسم الأول من البيان الواضح وأنبل النصائح عن ارتكاب الفضائح)
- المجلد السادس عشر: (القسم الثاني من البيان الواضح، وتراجم أصحاب تلك الرسائل والأجوبة)