الفقه

الدرر السنية في الأجوبة النجدية




الدرر السنية في الأجوبة النجدية

(ج: 16 - ص: 358)

هو القائم الفاروق بالعدل قاضيا ... وأجرى إلى برك الغماد العواديا
وفي شن غارات وتجهيز غازيا ... وكل نفيس والأسود الضواريا
وشيبته داع وراع وساعيا ... وجدد توحيدا وقد كان باليا
ورد إلى الدين الحنيفي غاويا ... ولا سيما عبد العزيز فإنه
حما بيضة الإسلام بالبيض والقنا ... وما زال في بعث الجيوش مجاهدا
بنفس وأولاد وأهل وإخوة ... وأنفق في ذات الإله شبابه
وبدد جيش الشرك في كل بلدة ... ودوخ بالتهليل شرقا ومغربا
وقال الشيخ حسن بن محمد بن حسن الحفظي: هو غرة الزمان، وبهجة المكان والأوان، وخدين المعالي والفضائل والإحسان، الداعي إلى توحيد الله الملك الديان، بالصوافن والهواجن، والكتائب والهندوان، وارث السطوات والعدوات، خالفا عن سالف بلا توان، الباذل لله همته وماله ورجاله والفرسان، أمير المؤمنين، وحامي شريعة سيد المرسلين، بالضرب والطعان، حتى بحمد الله ابلولج، وانهار غسق البهتان:
وتظاهرت من فيض فتح الباري ... بسماع تلك لطائف الأخبار
فتسابك المعطار بالعطار ... بشر الهواتف في قرى الأمصار
لله في الإعلان والإسرار ... طلعت بدور النور بالأنوار
وبشائر وافت فطاب سرورنا ... فاحت نفائح مسكها بعواطر
نطقت بنصر إمامنا وتبادرت ... أعنيك يا عبد العزيز المنتدب