الفقه

الدرر السنية في الأجوبة النجدية




الدرر السنية في الأجوبة النجدية

(ج: 16 - ص: 359)

باب الإله بحكمة الغفار ... فلقد هزمت عساكر الكفار
فتراهم صرعى بلا مقدار ... الجهبذ النحرير والداعي إلى
هنيت بالظفر المبين على العدىبصوارم الأسياف تلمع بينهم
* * *
وضياعه في سائر الأقطار ... يا ابن الكرام وبضعة الأبرار
في دار أخرانا وهذي الدار ... في حوز دعوتكم بلا إنكار
واستأنست في السهل والأغوار ... ريع والتدريس والتذكار
بدع الجهالة بضيا الأنوار ... والوحش والأنعام والأطيار
فلقد نصرت الشرع بعد مماته ... أضحت بلاد المسلمين جميعهم
وبك الجهات استبشرت وتنورت ... وتدوخت بالأمن والإيمان والتشـ
وتحولت وتغيرت وتبدلت ... واهتزت الغبراء من فرح بكم
وقال الشيخ حسين بن غنام الأحسائي، رحمه الله:
كان الإمام عبد العزيز، رحمه الله، كثير الخوف من الله والذكر له، آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر، كثير الرأفة والرحمة بالرعية، شديدا على من جنى جناية أو قطع سبيلا، أو سرق شيئا، ثم قال:
وأبناء أسد بل بأسهم أسطى ... وزال ظلام الشرك من بعد مالطا
وأهل المعالي والفخار بهم ينطى ... لقد رفعت أعلامهم بأميرهم
بهم أسفرت شمس الدجى بعد دجنها ... ذوو العزم والتسديد والعلم والنهى