فتاوى اللجنة الدائمة - 1
فتاوى اللجنة الدائمة - 1
(ج: 3 - ص: 176)
السؤال الأول من الفتوى رقم (5957) :
س1: كما هو معروف لديكم الخلاف الواقع بين السلف والخلف في مسألة التأويل ونحن إن شاء الله مع السلف فيما ذهبوا إليه ولكن ورد علي سؤال حول الحديث الذي ذكره الشيخ ناصر الدين الألباني عند قيامه بتحقيق [الجامع الصغير وزيادته] للحافظ السيوطي ونص الحديث كما ورد: «أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة، فقال: يا محمد، هل تدري فيما يختصم الملأ الأعلى؟ قلت لا، فوضع يده بين كتفي، حتى وجدت بردها بين ثدي فعلمت ما في السماوات وما في الأرض (¬1) » الحديث رواه الترمذي وأحمد عن ابن عباس والسؤال كيف يفسر هذا الإتيان؟ هل يفسر على حقيقته بأنه إتيان يليق بجلاله؟ أم يؤول، كما يفعله الأشاعرة عندنا؟
ج1: يفسر الإتيان في الحديث بإتيان حقيقي يليق بجلاله تعالى لا يشبه إتيان المخلوق، ولا نتأوله على إتيان رحمته أو ملك من ملائكته، بل نثبته كما أثبته السلف في تفسير قوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} (¬2)
¬__________
(¬1) سنن الترمذي تفسير القرآن (3233) .
(¬2) سورة الأنعام الآية 158
- المجلد الأول (العقيدة 1)
- المجلد الثاني (العقيدة 2)
- المجلد الثالث (العقيدة 3)
- المجلد الرابع (التفسير)
- المجلد الخامس (الفقه - الطهارة)
- المجلد السادس (الصلاة 1)
- المجلد السابع (الصلاة 2)
- المجلد الثامن (الصلاة 3)
- المجلد التاسع (الجنائز والزكاة)
- المجلد العاشر (الزكاة والصيام)
- المجلد الحادي عشر (الحج والعمرة)
- المجلد الثاني عشر (الجهاد والحسبة)
- المجلد الثالث عشر (البيوع 1)
- المجلد الرابع عشر (البيوع 2)
- المجلد الخامس عشر (البيوع 3)
- المجلد السادس عشر (اللقطة - الوقف - الوصايا - الفرائض - العتق)
- المجلد السابع عشر (الحجاب والزينة)
- المجلد الثامن عشر (النكاح 1)
- المجلد التاسع عشر (النكاح 2)
- المجلد العشرون (الطلاق)
- المجلد الحادي والعشرون (الرضاع - الكفارات)
- المجلد الثاني والعشرون (الحدود - الذكاة والصيد)
- المجلد الثالث والعشرون (الأيمان - النذور - الإمامة)
- المجلد الرابع والعشرون (كتاب الجامع 1)
- المجلد الخامس والعشرون (كتاب الجامع 2)
- المجلد السادس والعشرون (كتاب الجامع 3)