فتاوى اللجنة الدائمة - 1
فتاوى اللجنة الدائمة - 1
(ج: 3 - ص: 226)
صارحتهم بالحقيقة رفضوا وقال: بأني قد تجننت، والآن في كل يوم أتناظر مع أحد طلابهم بدون علم الشيخ طبعا ومعي طالب عزيز علي أريد أن أرد عليه في عدة أمور أفحمني فيها إلا أنها قليلة في جانب ما أفحمته فيه وهي:
1 - في الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أحد يسلم علي حتى يرد علي الله روحي فأرد عليه» ، أرجو توضيح ذلك تفصيليا.
2 - يقول وهو كاذب - أي الطالب- نقلا عن شيخه، وأنا أعلم هذا: بأن ابن تيمية جسم الله عز وجل، أرجو توضيح أيضا لو تكرمتم.
3 - عن الأولياء، وعندي علم ولله الحمد بهذا كثير إلا أنه قليل بجانب علمكم، أدامكم الله وأبقاكم حماة للإسلام والمسلمين
ج: إن ما ذكره الطالب المناظر لك من أن شيخ الإسلام ابن تيمية مجسم بهتان على الشيخ رحمه الله وكذب عليه، وعقيدة الشيخ عقيدة سلف هذه الأمة، الإيمان بالله وبأسمائه وصفاته، ووصف الله بما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، وهذا واضح في رسائله ومؤلفاته؛ كـ[العقيدة الواسطية] ، و [الرسالة التدمرية] وغيرهما، ولكن أهل البدع كالجهمية والمعتزلة يرمون من أثبت الصفات لله على الوجه اللائق به ويسمونه مجسما ومشبها، وهكذا الأشاعرة
- المجلد الأول (العقيدة 1)
- المجلد الثاني (العقيدة 2)
- المجلد الثالث (العقيدة 3)
- المجلد الرابع (التفسير)
- المجلد الخامس (الفقه - الطهارة)
- المجلد السادس (الصلاة 1)
- المجلد السابع (الصلاة 2)
- المجلد الثامن (الصلاة 3)
- المجلد التاسع (الجنائز والزكاة)
- المجلد العاشر (الزكاة والصيام)
- المجلد الحادي عشر (الحج والعمرة)
- المجلد الثاني عشر (الجهاد والحسبة)
- المجلد الثالث عشر (البيوع 1)
- المجلد الرابع عشر (البيوع 2)
- المجلد الخامس عشر (البيوع 3)
- المجلد السادس عشر (اللقطة - الوقف - الوصايا - الفرائض - العتق)
- المجلد السابع عشر (الحجاب والزينة)
- المجلد الثامن عشر (النكاح 1)
- المجلد التاسع عشر (النكاح 2)
- المجلد العشرون (الطلاق)
- المجلد الحادي والعشرون (الرضاع - الكفارات)
- المجلد الثاني والعشرون (الحدود - الذكاة والصيد)
- المجلد الثالث والعشرون (الأيمان - النذور - الإمامة)
- المجلد الرابع والعشرون (كتاب الجامع 1)
- المجلد الخامس والعشرون (كتاب الجامع 2)
- المجلد السادس والعشرون (كتاب الجامع 3)