الفقه

فتاوى اللجنة الدائمة - 1




فتاوى اللجنة الدائمة - 1

(ج: 20 - ص: 332)

خيانتها ماثلة في مخيلتي، بل ولا أكن للطفل أي- إحساس أو شعور بالبنوة.
وسؤالي هنا هو: هل بقاؤها على ذمتي حرام؟ لعلمي أنها زنت اعتمادا على تحليل الدم، علما أن الطفل قد تم نسبه إلي؟
ج: الولد ولدك، وقد أسأت فيما فعلت، والواجب عليك عدم تصديق من نفاه عنك، وعدم الوسوسة في ذلك؛ لما روى أبو هريرة «أن أعرابيا أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود، وإني أنكرته، قال: `هل لك من إبل`؟ قال: نعم، قال: `فما ألوانها؟ `، قال: حمر، قال: `هل فيها من أورق؟ `، قال: إن فيها لورقا، قال: `فأنى ترى ذلك جاءها؟ ` قال: يا رسول الله عرق نزعها، قال: `ولعل هذا عرق نزعه (¬1) » ولم
¬__________
(¬1) رواه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: الشافعي 2 / 31، وأحمد 2 / 233- 234، 234، 239، 279، 409، والبخاري 6 / 178، 8 / 31، 150، ومسلم 2 / 1137 برقم (1500) ، وأبو داود 2 / 694- 695، 695 برقم (2260- 2262) ، والترمذي 4 / 439- 440 برقم (21289، والنسائي 6 / 178، 178- 179، 179، برقم (3478- 3480) ، وابن ماجه 1 / 645 برقم (2002) ، وعبد الرزاق 7 / 99- 100 برقم (12371) ، وأبو يعلى 10 / 267برقم (5869) ، وابن حبان 9 / 416، 417 برقم (4106، 4107) ، والبيهقي 7 / 411، 8 / 251- 252، 252، 10 / 265، والبغوي 9 / 273 برقم (2377) .