فتاوى اللجنة الدائمة - 1
فتاوى اللجنة الدائمة - 1
(ج: 3 - ص: 156)
أسماء الله الحسنى التي سمى الله بها نفسه أو سماه بها رسوله صلى الله عليه وسلم، والمقصود من لفظ الجلالة وما في معناه من أسمائه تعالى: المسمى وهو ذات الرب بصفاته العليا، فتبارك لفظ الجلالة وسائر أسمائه الحسنى تعظيم لمسمياتها وهي ذات الرب المتصفة بصفات الكمال وليس تعظيما للاسم الذي هو (الألف والسين والميم) ، بل تعظيم وتنزيه للفظ الجلالة ومدلوله المقصود منه وهو ذات الرب بصفاتها، وكذا سائر أسمائه الثابتة له بالكتاب والسنة، وليست هذه الأسماء عين ذاته ولكنها دالة عليها، وعلى هذا يكون التنزيه لذات الرب أصالة وللدال عليها من لفظ الجلالة ونحوه تبعا.
ج2: وكذا القول في تفسير قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} (¬1) فالتسبيح ليس للاسم الذي هو (ألف وسين وميم) وإنما هو لذات الرب أصالة وما دل عليها تبعا وهو لفظ الرب العظيم وليست كلمة الاسم ولا كلمة الرب عين ذات الرب سبحانه وتعالى.
ج3 وكذا القول في تفسير آية {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} (¬2) التسبيح لذات الرب أصالة ولكلمة الرب تبعا باعتبارها دالة على ذات الرب سبحانه.
¬__________
(¬1) سورة الواقعة الآية 74
(¬2) سورة الأعلى الآية 1
- المجلد الأول (العقيدة 1)
- المجلد الثاني (العقيدة 2)
- المجلد الثالث (العقيدة 3)
- المجلد الرابع (التفسير)
- المجلد الخامس (الفقه - الطهارة)
- المجلد السادس (الصلاة 1)
- المجلد السابع (الصلاة 2)
- المجلد الثامن (الصلاة 3)
- المجلد التاسع (الجنائز والزكاة)
- المجلد العاشر (الزكاة والصيام)
- المجلد الحادي عشر (الحج والعمرة)
- المجلد الثاني عشر (الجهاد والحسبة)
- المجلد الثالث عشر (البيوع 1)
- المجلد الرابع عشر (البيوع 2)
- المجلد الخامس عشر (البيوع 3)
- المجلد السادس عشر (اللقطة - الوقف - الوصايا - الفرائض - العتق)
- المجلد السابع عشر (الحجاب والزينة)
- المجلد الثامن عشر (النكاح 1)
- المجلد التاسع عشر (النكاح 2)
- المجلد العشرون (الطلاق)
- المجلد الحادي والعشرون (الرضاع - الكفارات)
- المجلد الثاني والعشرون (الحدود - الذكاة والصيد)
- المجلد الثالث والعشرون (الأيمان - النذور - الإمامة)
- المجلد الرابع والعشرون (كتاب الجامع 1)
- المجلد الخامس والعشرون (كتاب الجامع 2)
- المجلد السادس والعشرون (كتاب الجامع 3)